Photo: REUTERS/Azad Lashkari
التحالف التعويضات العادلة يدين خطابات الكراهية الأخيرة والاتهامات الكاذبة ضد المجتمع ألأيزيدي في العراق لحرق مزعوم لمسجد في سنجار في 27 أبريل 2023. التحالف للتعويضات العادلة يتضامن مع ألأيزيديين ، ويطالب بأن تتم معاملتهم أسوةً بالمكونات العراقية ألأخرى في أن يتم إحترام وتقدير كرامتهم.
إن عودة الخطاب العنيف ضد المجتمع ألأيزيدي أمر مقلق بشكل خاص حيث أن المجتمع ألأيزيدي حاليا يدخل مرحلة جديدة كجزء من عملية التعافي والتعويض بعد الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014. على النحو المبين في قانون الناجيات ألأيزيديات مع بقاء عدة آلاف من النساء والرجال والفتيات والفتيان الأيزيديين في أسر داعش ، قد يكون جزء منهم قد فقد حياته او مجهول المصير ايضاً. إن اللغة اللاإنسانية وإلقاء اللوم الخاطئ على المجتمع الإيزيدي يهدد بتراجع الجهود المبذولة لإعادة بناء التماسك الاجتماعي في أعقاب الصراع ويعزز الأيديولوجيات الانقسامية والإقصائية التي تهدد نسيج هذه المنطقة المتنوعة ثقافياً.
مع إقرار قانون الناجيات ألأيزيديات ، التزمت حكومة العراق ليس فقط بتقديم تعويضات معنوية ومالية للناجيات من الإبادة الجماعية من ألأيزيديين والمتضررين ايضا من المكونات الاخرى من الشبك والمسيحيين والتركمان ، ولكن أيضًا لتأمين حياة كريمة للناجيات/ن لهذه الأقليات ، بما في ذلك من خلال دعم إعادة تأهيلهم ، واتخاذ التدابير اللازمة لتسهيل إعادة الاندماج ، ومنع تكرارالانتهاكات (المادة 4 من القانون العراقي رقم 8 لعام 2021). لذلك من الضروري أن يتخذ أصحاب القرار الحكوميون إجراءات سريعة لضمان حماية ألمجتمع ألأيزيدي من ألتصاعد الأخير في الاتهامات الكاذبة وخطاب الكراهية وأن تتم إدانة هذا الخطاب الخطير بصوت عالٍ وبشدة.
يدعوا التحالف للتعويضات العادلة المجتمع الدولي إلى مواصلة جهوده واتخاذ تدابير فعالة لمنع خطاب الكراهية والعنف ضد ألأيزيديين والأقليات الأخرى والمتحدثين باسمهم ومكافحتهما.
أخيرًا ، يدعو تحالف التعويضات العادلة ايضاً جميع الأفراد والمجتمعات إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف وتعزيز التفاهم والحوار والتعايش واحترام جميع الأديان والثقافات والعمل على الحفاظ على التنوع الثري الذي لطالما كان إرثًا لمهد الحضارة هذه.