أعزائي جميعاً عِمتم مساءَ
أود اولاً أن أشكر يونيتاد على اتاحة هذه الفرصة لي للتحدث كناجية في مجلس (ألتحالف للتعويضات العادل
بالنيابة عني وعن الناجيين والناجيات أعضاء مجلس تحالف C4JR أود أليوم أن أنقل لكم وجهه نظرنا كناجيات وناجيين من عنف داعش كما اؤكد ان دعم الناجيات والناجيين يجب يكون له مجالات عديدة
أولاً- فيما يخص (قانون الناجيات ألإيزيديات) . كان لهذا القانون حين تم تشريعه أثرإيجابي كبير أنعكس على جميع الناجيين والناجيات لجميع المكونات المتضررة من عنف داعش حيث كان بمثابة وظع حجر ألأساس لتضميد جراج الماضي و تحقيق العدالة والمضي قدما بمستقبل أفضل للناجيين وألمتظررين
كناجيين وناجيات , علقنا امالاَ كبيرة في هذا القانون وتأملنا مستقبلاً مطمئننَ بحيث نكون فيه قادرين على العيش بكرامة بعيداً عن حياة المخيمات القاسية
عامُ مر تقريبا منذ تشريع هذا القانون ولازلنا ننتظر ان يتم على الاقل بدء الشروع في تطبيقه , إن تأسيس المديرية شيئ حسنُ لكنه ليس كافيا , نحن بانتظار ان تبذل هذه المديرية المزيد من العمل لاجل بدء تطبيق القانون. بينما أعلم ان تنفيذ مثل هذا القانون قد يتطلب وقتاً ومازالت امالنا قائمة لكن الصمود بظل ظروفنا المعيشية الصعبة في مخيمات مليئة بالمخاطر أمر صعب جداً .. إننا نواجه التحديات كل يوم في الوصول الى ابسط حاجاتنا الاساسية من مأوى ومأكل وملبس / برد الشتاء وحر الصيف و الافتقار الى ابسط الاحتياجات الاساسية للإنسان ليس بالأمر السهل ان يواجهه اي شخص اعتيادي , فما بالكم بأننا نواجه كل هذا فضلا عما واجهناه بسبب عنف داعش ؟
لدينا مآسي تتكرر كل يوم في مخيمات النزوح ,,, لهذا لا نقبل ان ينتهي المطاف بنا على هذا الحال ونحن بإنتظار ان ننال حقوقنا التي نص عليها القانون اللذي لازلنا ننتظر تطبيقهُ لذا فإن الدقائق والساعات تبدو وكأنها سنوات.
في حين أن تطبيق قانون الناجيات بشكله الصحيح ، يمكن أن يساعدنا في تأمين سبل العيش ، وتحسين صحتنا النفسية ، و إقتناء منزل يكون لنا ملاذاً أو مواصلة التعليم أو الحصول على عمل. إن تحقيق هذا يمنحنا راحة البال.
لذلك آمل أن يتم استخدام الأدلة التي جمعها فريق يونيتاد على النحو المناسب في حين أنه من الجيد أن نرى أن المحكمة الألمانية رأت أن ما حدث للأيزيديين انه يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية ، لذا أمل أن يكون للعراق محكمة تتوصل إلى النتيجة ذاتها التي توصلت اليها المحكمة الالمانية في محاسبة بعض مرتكبي الجرائم ضد الأيزيديين والأقليات الأخرى.
ثانياً … ان لمنظمات المجتمع المدني دور في الوقوف بجانب الناجيين والناجيات طوال السنين الماضية ولا زالت مستمرة في تكاتفها وتعاضدها مع الناجيات
لهذا فأن مبادرة تأسيس تحالف C4JR له أثر ايجابي في مواصلة صمودنا , إن اتحاد إحدى وثلاثون منظمة مجتمع مدني كل واحدة ذو رؤية معينة وربما مسار مختلف لكن بغض النظر عن ما ذكر كله فإن جميع هؤلاء المنظمات توحدت من اجل الدعوة والمناصرة والدعم لتنفيذ هذا القانون ( قانون الناجيات الايزيديات) من اجل التسليم السريع لفوائد هذا القانون للناجيين والناجيات
لذا اود ان اشيد بدور تحالف C4JR اللذي يتابع عن كثب ألية سير العمل بالنسبة للتنفيذ كما انه يواصل دعمه للناجيات في إعلاء صوتهم وبناء قدراتهم والاستجابة لمطالبهم وتوصياتهم
لذا كناجيين وناجيات نأمل في ان يكون صوت هذا التحالف مسموعاَ اكثر وان يتم الاخذ بنظر الاعتبار التوصيات التي يطرحها في مايصب لصالح ألناجيات والناجيين
لذا انا اليوم و من هذا المنبر , بالنيابة عني وعن جميع الناجييات والناجيين ( ألإيزيدين والمسيحيين والتركمان والشبك) والمكونات الاخرى اطالب جميع اصحاب القرار من الحكومة الفيدرالية وحكومة اقليم كردستان ومنظمات المجتمع المدني و فريق يونيتاد بأن يتم ألإستجابة لمطالباتنا في بدء تطبيق القانون اللذي ينصف الناجيات و يحقق العدالة ويظمن الحقوق ويعوض الناجيات والناجيين عن جزء من المآسي التي تعرضوا لها
اخيراً و ألاهم ، أنتهز هذه الفرصة للمطالبة بكل ما قد يساعد في تكثيف جهود البحث والإنقاذ لأمهاتنا وآباءنا وإخوتنا وأخواتنا المفقودين. لا يمكننا الشفاء دون لم شملنا. قلوبنا وعقولنا معهم دائمًا.
شكراً لكم جميعا