fbpx

لماذا C4JR

أدى النزاع المسلح الذي أنتشر في جميع أنحاء العراق مع ظهور داعش في بداية عام 2014 إلى تسريع دوامة العنف الموجودة بالفعل إلى مستوى غير مسبوق . ونتيجة لذلك، قُتل ما لا يقل عن 000 30 مدني وجُرح 000 55 وشُرد أكثر من 3 ملايين .

وفي الوقت الراهن، أنصب التركيز الرئيسي، وهذا هو الصحيح، على تقديم فظائع داعش  إلى العدالة. ومع ذلك، فقد عانى العديد من الضحايا من جرائم أرتكبها أفراد لن يتم تقديمهم  إلى العدالة أبداً إما لأن الجناة لقوا حتفهم أو لأنهم مجهولين. كما أن القضية،  هي أن المحاكمات الجنائية غير ملاءمة عموماً لمنح تعويضات لضحايا النزاع المسلح.

على الرغم من أن إدانة الجناة( المخالفين) قد يُنظر إليها على أنها شكل من أشكال الرضا، إلأ أن العدالة الجنائية ، في أحسن الأحوال، تسهل فقط منح تعويض مادي. وبالتالي، بالنظر إلى حجم الفظائع وحقيقة أن مرتكبيها من الأفراد هم غالباً ما يفتقرون إلى الموارد، فإن أحتمالات حصول الضحايا على التعويض عن طريق الإجراءات الجنائية محدودة للغاية. من غير المقبول أن تتمكن الدولة من الوفاء بالتزامها بتقديم التعويضات فقط من خلال دفع مبالغ صغيرة نسبياً للناجين أو أسر الضحايا. هناك حاجه إلى المشاركة الأوسع نطاقاً تم تصميمها  والأتفاق عليها في أتصال وثيق مع الضحايا أنفسهم. بالإضافة إلى ، يجب معالجة الأسترداد (العودة إلى الوضع السابق) إعادة التأهيل، الرضا كائتلاف، نأمل أن نركز الأهتمام على الضحايا المدنيين للنزاع المسلح وحقهم في التعويضات. من أجل سماع أصواتهم، يتطلب الأمر  أستجابة منسقة: تحالف من منظمات المجتمع المدني)  ( يعمل مع و/ أو يناصر قضية المجتمعات العراقية المتنوعة. وبالنظر إلى الأضواء الإعلامية الحالية، فقد حان الوقت الآن للعمل أكثر من أي وقت مضى.

حقائق رئيسية – إرث من الصراع مع داعش

  • 5,625,000 نازح (المنظمة الدولية للهجرة في أيار/مايو 2019)
  • 45,7 مليار دولار من الأضرار. WSJ 2018
  • مقتل 29,000 مدني جرح 54,000 ( UNI سبتمبر 2017) أختطاف ما لا يقل عن 7600 امرأة وفتاة (بما في ذلك اليزيديين والتركمان الشيعة والمسيحيين)
  • التلوث الواسع النطاق بالألغام المرتجلة وغيرها من الأجهزة المتفجرة (مرصد الألغام الأرضية والذخائر العنقودية، 2018)
  • الجماعات المستهدفة: اليزيديون، المسيحيون، الشبك، التركمان، الشيعة، الكاكائيين، الصابئة المدائيين، الخ.